الجمعة، 30 نوفمبر 2012

السلبيات والمخاطر المحتملة لريادة الأعمال



بالرغم من أن ريادة الأعمال تنتج للرائد امتلاك مشروع وأن امتلاك المشروع يحقق العديد من المزايا والفرص إلا أن الضرورة تستدعى الإحاطة بالمخاطر المحتملة للدخول فى هذا المجال أن الأشخاص الذين يفضلون الأمن الوظيفى وميزة الاستقرار الوظيفي ,والتمتع بنظام الإجازات الرسمية , لا يفضلون الاتجاه نحو الاستثمار المستقبلي هناك العديد من المعوقات والصعوبات التى تواجه ريادة الأعمال ومنها :
1 – عدم استقرار الدخل
2 – المخاطرة
3 - ساعات العمل الطويلة
4 – مستوي معيشة أقل
5 – المعأناة من ضغوط العمل
6- المسؤولية الكاملة
7 – الاحباط
1 – عدم استقرار الدخل
أن أنشاء مشروع لا يضمن الحصول على دخل كاف فبعض المشروعات الصغيرة لا تكسب الا بحدود ضئيلة خاصة فى المراحل الاولى من حياة المشروع ومع ضغوط الالتزامات المالية .
لذا فأن استقرار الدخل واستمراريته لا يمكن ضمأنه كما هى الحال فيما يتعلق بالعمل الوظيفي.

2 – المخاطرة ( خسارة الاستثمار )
أن نسية الفشل للمشاريع الصغيرة مرتفعة جدا وفقا لأحدث الاحصائيات الامريكية فأن 35% من المنشآت تفشل خلال العامين الاولين من عمرها ,بينما 54% تفشل خلال الاربعة أعوام التالية.
لذا من المهم أن يرد إلى ذهن رائد اللأعمال مجموعة مختلفة من التساؤلات التى تساعدهم على التعايش مع الفشل:
·       ما هى أسوأ التوقعات إذا فشل المشروع؟
·       ما مدى احتمالية حدوث الفشل ؟
·       ما هى إجراءات تحقيق المخاطرة ؟
·       ما هى خطة مواجهة الخسارة و الفشل
 3 – ساعات العمل الطويلة
أن بداية أي استثمار يتطلب ساعات عمل طويلة وفق الاستفتاء  فأن 65% من رواد الاعمال يستثمرون 40% ساعة عمل كل اسبوع لمشاريعهم فالمألوف  لدى هؤلاء الرواد التنازل عن الاجازة مقابل استمرار العمل وتحقيق الدخل المناسب.
4- مستوى معيشة أقل
حتى يتم تأسيس وأنتعاش المشروع فلابد من قضاء ساعات العمل الطويلة والجهد الكبير فى العمل والذى يتم بذله فى السنوات الأولى لعمر المشروع كي يجنى رائد الاعمال ثمرتها بقية عمر الاستثمار.
كما أنه من المتوقع أن حياة المستثمر الاجتماعية والاسرية ستأتى بالدرجة الثأنية بعد دوره الاول كمستثمر ومؤسس لمشروع حيث فى الغالب يتم اطلاق المشاريع الصغيرة فى المرحلة العمرية من 35 إلى 39 سنة وفى نفس الوقت يتوقع أن يرعى فى تلك السنوات أسؤته الصغيرة.
5 –المعأناة من ضغط العمل
أن امتلاك مشروع صغير يعتبر مكسبا كبير من جأنب ,ومن جأنب آخر فأنه عمل شاق ومنهك حيث أن رائد الأعمال يستثمر جزءا كبيرا من ماله فى هذا المشروع بمقابل التنازل عن دخل ثابت مضمون او يرهن كل ما يملك للدخول فى هذا الاستثمار لذا فأن الفشل سيكون قاسيا والعمل فى ظل ذلك سيولد ضغطا وقلقا كبيرا لدى المستثمر ومما يزيد من الضغط النفسى اعتماد المالك علي نفسه في ادرارة المشروع لأنه لا يرغب فى تفويض السلطة والمسؤولية للآخرين من الموظفين حتى لو كأنوا أكفاء.
6 – المسؤولية الكاملة
أن من ثقافة ريادة الاعمال أن يكون الفرد قادرا على أن يدير نفسه ويتمتع بالاستقلالية وكما أن كثير من رواد الاعمال سجون أنهم يرغبون فى اتخاذ قرارات مرتبطة بقضايا وامور ليسوا متخصصين فيها وكثير من ملاك المشاريع الصغيرة يواجهون صوبة في البحث عن ناصحين ومرشدين وفي هذه الحالة فأنهم يتعرضون لضغط شديد ولشعور كبير في المسئولية.
7 – الاحباط
أن تأسيس أي مشروع يعتبر رائدا يتطلب تضحية كبيرة وصبرا طويلا ولتحقيق النجاح فأن على رائدالاعمال اقتحام وتجاوز الكصسر من العوائق والصعوبات ولمواحة هذه العوائق والصعوبات فأن الشعور بالاحباط والقلق يعتبر شعورا متوقعا خاصة وأن النتائج المبهرة لاتأتى عاجلا لذا فأن على رائد الاعمال أن ييتمتع بالصبر والتفاؤل للتحصن ومواجهة الاحباط.

هناك 4 تعليقات:

  1. (7) على صاحب الفكره المبتكره ان يتذكر الناجحين وانهم لم ينجحو من اول تجربه

    ردحذف
  2. الايجابية والاصرار على النجاح من اسباب التغلب على الاحباط

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مقال جيد جدا

    هل ممكن الاستفادة منه مع ذكر المصدر؟

    بارك الله فيكم

    ردحذف
  4. امي تكون رايد أعمال لا بدأ أن تكون عندك روح المخاطرة وتحمل نتيجة الفشل او النجاح فكر بادر خطط قرر نفذ اكسب وعلي صاحب المنشور ارجو ان تضع الفشل اول ثم النجاح ثانيا

    ردحذف